Parler l’arabe est un jeu d’enfant !
Et en seulement 15 mn par jour

 
انضم إلى مجتمع ابن بطوطة للتعوان الأسري
تحميل كتاب الأخطاء الخمس

هل تنطبق عليكم أي من هذه الحالات؟

  •  يُرهِق أبناؤكم من كثرة الواجبات، ولا تجدون طريقة لتخفيف الحمل عنهم؟

  • تلاحظون أنّ حماسهم للدراسة يتراجع رغم فضولهم الطبيعي؟

  • تشعرون أنّهم لا يستفيدون فعليًا من بعض المواد ويعتبرونها بلا فائدة؟

  • يشتكي أبناؤكم من التعب والملل فور اقتراب موعد الاختبار؟

  • تحاولون الموازنة بين حياة عائلية هادئة ومتطلّبات الدراسة اليوميّة؟

  • تودّون لو يجد أبناؤكم متعةً حقيقية فيما يتعلمونه بدلاً من أداء المهام آليًا؟

  • تخشون أن تتحوّل المطالبة بالواجبات إلى صراعٍ يومي ينغّص علاقتكم بأبنائكم؟

 

إذا وجدتم أنفسكم في أي من هذه النقاط، فأنتم لستم وحدكم. هناك سُبلٌ وأفكارٌ لجعل التعلّم أقرب إلى نشاطٍ ممتعٍ ومؤثر في نفس الوقت—فالأمر لا يقتصر على العلامات والامتحانات.

نهج تعلّم مختلف يُعيد الابتسامة إلى وجوههم

تخيل أن يستيقظ ابنك أو ابنتك صباحًا بابتسامة حقيقية، لأنّهما يعرفان أنّ اليوم ليس سباقًا للواجبات المتراكمة أو درجات الامتحانات، بل فرصة للاكتشاف والتعلّم بحرّية. هذا ما يوفّره « التعلّم المرن »: هو ليس محوًا للتعليم القائم، ولا يُلزمك بمواجهةٍ مباشرة مع أي نظام؛ بل هو ببساطة إعادة ترتيب « كيف » و »متى » و »بأي وتيرة » يتعلّم طفلك.
تخيّل طفلك يستمع لفضوله الداخلي، يختار مجالاً يتوق لاستكشافه – سواء كان فنّ الرسم أو عالم الفيزياء – ويتوغّل فيه دون رهبةٍ من « علامة » أو « امتحان مفاجئ ». برفقة هذا النهج، يصبح الطفل متعلّمًا نشطًا، يتفاعل ويسأل ويخوض تجارب متعدّدة، وفي المساء يعود إليك ممتلئًا بقصصٍ وأفكارٍ جديدة بدلاً من العودة محبطًا.
ولعلّ أبرز ما يُبهجك كوالد هو رؤيته يستعيد الابتسامة، ويفتح نقاشاتٍ معك بدل أن يكون الحوار مقتصرًا على « أنجزتَ الواجب؟ » أو « متى امتحانك القادم؟ ». « التعلّم المرن » يحوّل اللحظات اليومية إلى فضاء للنموّ المشترك، حيث تشعر أن ابنك لا يتعلّم لأنّه مجبَر، بل لأنّه عاشق للاستكشاف، مستمتع بخياره ومرونته

الخوف من خوض التجربة وحيدًا: هل أستطيع النجاح دون سند؟

أنا شخصيًا كنتُ مقتنعًا بنسبة 100٪ بجدوى التعليم البديل. لكنّني في المدينة التي أقطنها لم أجد من يشاركني نفس القناعة، حتى صرت أشعر كأنّنا « كائنات غريبة » بين الناس. وكي أتفادى الإحراج، كنتُ أحيانًا أتردّد في إخبار الآخرين بأنّ أبنائي يتعلّمون في البيت. ثم اكتشفتُ عددًا من العائلات من ساكنة مدينة الرباط، يجتمع أفرادها شهريًا في مزرعة هادئة، فتشوّقتُ للقائهم. ورغم أننا كنّا نقطع كيلومترات عديدة مع الأطفال، إلّا أنّ رؤية هذه الأسر والتحدّث معهم أشعرني بأننا لسنا وحيدين، وأنّ هناك آخرين يسيرون في الدرب نفسه
لكن ما إن جاء كوفيد وتوقّفت اللقاءات، حتى عاد ذلك الشعور بالوحدة من جديد. اضطررنا إلى قطع كلّ أشكال التجمّع الحضوري، فأدركتُ مدى هشاشة هذه الطريقة التي تعتمد على لقاءات مكانية محدودة قد تنقطع لأي سبب. وفي تلك اللحظة، برز في ذهني السؤال: « لماذا لا ننقل هذه الروح إلى فضاء إلكتروني يُتاح للجميع، مهما كانت مدينتهم أو ظروفهم الصحية؟ » وهكذا وُلدت فكرة منصّة تجمعنا، نبثّ فيها الأمل والمشاركة، ونُبقي راية التعاون خفّاقة

رحلتي مع أبنائي: 10 سنوات من التعليم البديل

«اسمي عبد الكريم إربعين، وكنتُ مثلكم! أرى أبنائي يعودون يومًا بعد يوم بجسدٍ مُرهق وذهنٍ شارد. في لحظةٍ ما، قلتُ: « لا بدّ من مسار مختلف؛ لا أريد أن تتحوّل حياتهم إلى ساحة صراع على النقط. » ومن هنا بدأت رحلتي مع التعليم البديل.

تخيّل أبًا يرى أبناءه يتحوّلون من حالٍ إلى حال:

يستعيدون فضولهم النشط، فيسألون عن كلّ ما يحيط بهم،

يتحرّرون من قيود الواجبات اليومية المتراكمة،

يكتشفون في أنفسهم مواهب متنوّعة، مثل التصوير أو البرمجة أو تحضير وصفات طعام منزلية.

ومن شدّة انبهاري بالنتائج، تواصلتُ مع عائلات تبحث عن الحل نفسه، ونظّمتُ لقاءات حضورية في مدينة الرباط لنرتّب أفكارنا ونتبادل الخبرات. آنذاك، أدركتُ مدى الحاجة لدى الآباء إلى توجيهٍ واقعي يُرشدهم في الخطوات الأولى كي لا يفقدوا البوصلة.»

Video Poster Image
Video Poster Image
Video Poster Image
انضم إلى مجتمع ابن بطوطة للتعوان الأسري

شهادات من أعضاء مجتمع

ابن بطوطة  للتعاون الأسري

ابن بطوطة للتعاون الأسري: مجتمع رقمي يمنحك الثقة

«إذا كان منهج التعلّم الحرّ (أو المرن) هو الخطوة الأولى لتحرير أبنائك من عبء الضغوط، فإنّ الانضمام إلى منصّة « ابن بطوطة للتعاون الأسري » هو الخطوة الثانية التي توفّر لك شبكة أمان متكاملة. فما جدوى أن تقلّل من ساعات الدراسة النظامية دون أن تجد بديلاً ممتعًا ومحفّزًا يربطك مع سائر الأهالي؟

تخيّل أنك ضمن « مجتمع إلكترونيّ متفاعل »: الأمهات والآباء من كلّ مكان يطرحون أسئلة مثل: « كيف أوظّف الألعاب لتنمية مهارات ابني الرياضية؟ » أو « ما أفضل طريقة لتعليم لغات جديدة في جو منزلي؟ » فتأتيهم عشرات الردود والاقتراحات من تجارب حيّة، لا من كتب نظرية.

تُعقد ندوات إلكترونية حيث يُقدّم عبد الكريم إربعين تجاربه أو يستضيف أشخاصا آخرين حوّلوا بيوتهم إلى روضات إبداعية. ربما قد تجد أسرة اكتشفت موهبة ابنها في البرمجة، فتشارككم خطواتها؛ أو قد تستفيد من تجربة أمّ شاركت وصفات بسيطة تجمع بين الطهي والرياضيات، ليتعلم الطفل الكسور والنسب دون أن يشعر أنه « يدرس ».

بعبارة أخرى، ابن بطوطة للتعليم ليست منصّة جامدة؛ إنّها أشبه بقصرٍ متعدد الغرف: غرفة للتجارب العلمية، وغرفة للأفكار الفنية، وغرفة للدعم النفسي، وغرفة للأسئلة السريعة… وكلما احتجت مساعدة، فتحت إحدى الغرف لتجد من سبقك فيساعدك بخبرة واقعية.»

عرض خاص  

شهريا

$19

بدلا من 29

بيئة تربوية حيّة وآمنة 
 مرافقة مباشرة مني شخصيًا 
 جلسات أسئلة وأجوبة تُجيب على همومك اليومية
محتوى متجدّد من مختصّين في التربية،   اللغة، علم النفس
 جلسات في التربية النبوية وعلوم الدماغ
 جلسات في التاريخ لبناء الهوية وتعزيز الثقة
 نادي قراءة تربوي وفكري شهري
 منتديات نقاش مصنّفة حسب المواضيع العملية
موارد وأفكار لبناء رؤيتك التربوية
 ربط الاتصال بين عائلات في نفس المدينة لتبادل الخبرات

🌱 كل هذا دون ضغط، دون التزام، وبوتيرة إنسانية تحترم وقتك وظروفك🧾

انضم إلى مجتمع ابن بطوطة للتعوان الأسري

هل لديكم أي أسئلة أخرى؟ نحن في خدمتكم على

[email protected]